رجل يرفع الضغط جداً جداً جداً
يحكـــــــى
أن أحد مذيعي التلفزيون ذهب إلى البادية لإعداد تقرير عن الثروة الحيوانية في منطقة ما وعندما بدأ بتصوير اللقاء سأل المذيع أحد المواطنين هناك: كم رأسا من الغنم لديك؟ فأجاب المواطن: 2000 رأس؛ نصفهم لونه أبيض والنصف الثاني لونه أسود
فسأل المذيع: وهذا العدد الضخم من أين يشرب؟
فردّ المواطن بسؤال المذيع: عن البيض أم السود تسألني؟
فقال المذيع: السود
فقال المواطن: السود يشربون من النبع
فقال المذيع: والبيض؟
فقال المواطن: أيضا من النبع
فسأله المذيع: ومن أين يأكلون؟
فرد الرجل: عن الغنمات البيض أم السود تسألني؟
فقال المذيع: الــــســــــــوووود قالها بضجر
فأجاب الرجل: السود يأكلون من السهل
فقال المذيع: والبيض؟
رد الرجل: البيض يأكلون من السهل أيضا
وعندها صاح المذيع غاضبا بالرجل: هل تهزأ مني؟!؟! نحن على الهواء وآلاف الناس يشاهدوننا
وأكمل قائلا للرجل :أرجوك كن جديا معي.. وعاد المذيع مرّة أخرى إلى الرجل
وسأله: في أيّ مكان ينام الغنم عندك؟
فقال الرجل:عن البيض تسألني أم عن السود؟
فقال المذيع وهو يشتاط غضبا: عن لبييييييييييييييض
فقال الرجل: البيض ينامون في حظيرة الأغنام
فقال المذيع: والسوووووووود أين ينامون؟
قال الرجل أيضا في الحظيرة
حينها ترك المذيع اللقاء؛ و خلع حذاءه وانهال ضربا بالرجل..
فأخذ الرجل يصيح قائلا: أيها المذيع دعني أشرح لك الأمر.. دعني أشرح لك الأمر
فتوقف المذيع عن الضرب وقال للرجل: وما هو هذا الأمر؟ّ
قال الرجل للمذيع: يا سيّدي كنت أقول ما أقوله لك لأني صاحب الغنمات السود وأنا أدرى بحالتهم وأين يأكلون ويشربون
فقال المذيع: ومن يا ترى صاحب الغنمات البيض؟؟؟
فقال الرجل:أنـا أيضا صاحب الغنمات البيض!؟
.............................. .........
المذيع أغمي عليه